Advertisement
ونجت المدينة التي كانت تستهدف مشترين صينيين من الطبقة المتوسطة حتى الآن من المبيعات المتعثرة، والقيود على العملة الصينية، والإغلاق بسبب الوباء، والغضب العام من نفوذ الصين المتزايد في ماليزيا.
لكن مستقبلها مهدد الآن حيث تواجه المجموعة العقارية المطورة "كانتري غاردن" صعوبات مالية وترزح تحت وطأة ديون هائلة تبلغ 196 مليار دولار.
وأعلنت "كانتري غاردن"، التي اعتبرت لفترة طويلة متينة ماليا، في أغسطس خسائر قياسية في النصف الأول من السنة.
وحصلت الشركة الصينية على مهلة تريحها مؤقتا من ضغط ديونها الطائلة، مع موافقة دائنيها في اللحظة الأخيرة على إعادة جدولة استحقاق حرج مترتب عليها، ما يسمح لها بتفادي التعثر المالي.
لكنها لم تنج تماما من الخطر، اذ تواجه الأسبوع المقبل استحقاقَي فوائد قروض بقيمة 22,5 مليون دولار لم تسددهما في اب. وإن عجزت عن تسديدهما، فقد تواجه وضع تعثر مالي مع انقضاء مهلة السماح الممنوحة لها لثلاثين يوما الثلاثاء. (سكاي نيوز)
يلفت موقع "المصدر العربي" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره.