حذر رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، من المغامرات بأوهام التقسيم، قائلا: “لا يردّنا أحد الى مشاريع التهجير فحماية المسيحيين لا تكون بتهجيرهم مجدداً من الأطراف، فمصلحة المسيحيين بالدولة لا دويلات الحرب وصناديق الميليشيات”.
وقال باسيل في كلمة خلال عشاء هيئة قضاء البترون: “إنتبهوا فالمؤامرة لم تنته ولا تنتهي طالما هذه المنظومة “لاقطة البلد بخوانيقه بدّها تخنقنا ومكمّلة بعدّة أشكال””.
وأضاف: “سمحوا منذ العام 2011 لأزمة النزوح أن تتفاقم وسكتوا واعتبروا أن النازحين رافداً عسكرياً وانتخابياً وديمغرافياً لهم بمواجهة النظام في سوريا وحزب الله في لبنان وذكّرونا بحالهم بالأمس في الموجة الثانية و”ما فتحوا تمّهم لمّا طالبنا بتسكير الحدود برّاً””.
وتابع باسيل: “فيما نتواصل مع الفرنسيين لصيغة تحاور ينتهي بجلسات تؤمن انتخاب الرئيس يدعو رئيس مجلس النواب نبيه بري لحوار تقليدي بصيغة ملتبسة وبالمقابل ترفض المعارضة الحوار بالمطلق وكأنّها تؤدي خدمة له لتطيّر الجلسات المفتوحة، وخوفي من العودة الى تحالف الطيّونة لتطيير الفرصة والرئاسة”.
يلفت موقع "المصدر العربي" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره.