أخبار عاجلة
مئات الوفيات بحمى الضنك في السودان -
نقابة المستشفيات تحذّر من كارثة كبيرة! -
نزوح الآلاف من كاراباخ إلى أرمينيا -
توقّف خدمات “أوجيرو” في سنترال عمشيت -
“تسليح” رئيس الحكومة! -
لبنان يتهيّأ لـ”تشرين” ساخن -
المهمة القطرية.. صمت وسريّة تامة -
سوريون في القطاع العام! -
موازنة 2024 تشرّع الرشوة -

سرور: لاعادة النظر في تسعيرة ربطة الخبز

سرور: لاعادة النظر في تسعيرة ربطة الخبز
سرور: لاعادة النظر في تسعيرة ربطة الخبز

رأى رئيس نقابة الأفران والمخابز العربية في بيروت وجبل لبنان ناصر سرور في بيان، أن “الصمت والسكوت وعدم التحرك لإعادة إعمار إهراءات القمح والحبوب من قبل الحكومة والأحزاب والزعامات السياسية والهيئات الإقتصادية، جريمة بحق وطن وشعب بأكمله، لأنه عندما نقول لبنان بلا أهراءات يعني بلا مخزون قمح وحبوب، وهذا الأمر أخطر ما يمكن أن نسمعه ونتجاهله”، متمنيا على “كل من يملك الضمير الحي في لبنان او في الدول الصديقة له، أن يعمل على إعادة إعمار الإهراءات لكي يكون لدى لبنان مخزونا من القمح والحبوب يحميه من المجاعة عند وقوع الكوارث واشتعال الحروب”.

وطالب سرور وزير الإقتصاد في حكومة تصريف الاعمال امين سلام، بـ”إعادة النظر في تسعيرة ربطة الخبز بعد أن أصبحت الأفران تدفع كل الرسوم والاكلاف والمكونات الخاصة بربطة الخبز، إما بدولار السوق السوداء او على سعر صيرفة، ونتمنى عليه الأخذ بعين الاعتبار موضوع الضريبة على القيمة المضافة. فلم يعد يحق للافران استرداد مستحقات الضريبة على القيمة المضافة من وزارة المالية. وهذه التكاليف تضع الافران أمام مشاكل كبيرة، إضافة الى مشاكل أجور العمال التي أصبحت عبئا علينا رغم انها لا تكفيهم لتأمين حياة كريمة، ولا زال الاجر على المنصة الخاصة بوزارة الاقتصاد لا يتجاوز 175 دولارا اميركيا وهذا الامر يجب إصلاحه”.

وأوضح أن “الأفران تعيش أزمة في ظل دولرة كل شيء في البلاد، وربحها لا يزال ١٥بالمئة بالليرة اللبنانية على الدعم الذي لا يغطي الا مادة الطحين على دولار 15 الف ليرة، ونحن لا نريد قتل الذئب بل ان نأكل الحصرم وأكل العنب صعب في هذه الأيام”.

 

يلفت موقع "المصدر العربي" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق حريق كبير في حرج العباسية
التالى المنطقة نحو التسويات… “الحزب” يستشعر ويحتاط