ونقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن ديريباسكا، قوله في مؤتمر اقتصادي في سيبيريا الخميس الماضي: "لن تكون هناك أموال بالفعل في العام المقبل، نحن بحاجة إلى مستثمرين أجانب"، وفقاً لما نقلته شبكة "CNN".
Advertisement
وتتناقض تصريحات الملياردير - الذي دعا إلى إنهاء حرب موسكو في أوكرانيا في الأيام الأولى للصراع العام الماضي - مع تقييم أكثر تفاؤلاً للثروات الاقتصادية لروسيا من قبل الرئيس فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي. إذ أشاد بوتين بمرونة اقتصاد البلاد في مواجهة العقوبات الغربية غير المسبوقة التي فُرضت العام الماضي.
وفي هذه الأثناء، تقلص الناتج الاقتصادي الروسي بنسبة 2.1% العام الماضي، وفقا لتقدير أولي من الحكومة. وكان الانكماش محدوداً أكثر مما توقعه العديد من الاقتصاديين في البداية.
لكن الشروخ بدأت تظهر – بعدما خفضت روسيا إنتاج النفط هذا الشهر - ويمكن أن تتصاعد العقوبات الغربية أكثر.
ومع ذلك، فإن موسكو لديها تلة شديدة الانحدار لتسلقها لتعويض الإيرادات المفقودة نتيجة العقوبات، ليس أقلها من الصادرات. إذ أظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة أن واردات الاتحاد الأوروبي من روسيا تراجعت بنسبة 51% من حيث القيمة بين شباط وكانون الاول من العام الماضي. كان الاتحاد الأوروبي أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين لروسيا قبل غزو أوكرانيا، حيث ذهبت 38% من صادرات روسيا إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2020. (العربية)
يلفت موقع "المصدر العربي" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره.