من حيث الحدث الفعلي؛ ينتظر أن يكون التتويج إيجابياً للاقتصاد البريطاني. ففي حين لم يُكشف النقاب بعد عن التكاليف الفعلية؛ قدّرت تقارير إعلامية كلفة حفل "الجرم السماوي الذهبي"- الاسم الرمزي للحدث - نحو 100 مليون جنيه إسترليني (126 مليون دولار). لكنَّ الدفعة التي سيتلقاها الاقتصاد من السياحة والحانات والمطاعم والحانات تصل إلى مئات الملايين، وفقاً للتقديرات.
Advertisement
تشارلز ملكاً.. وداع وتتويج يغيران وجه بريطانيا
غير أنَّ التتويج بمقياس آخر يُتوقَّع أن يكلف الأمة أكثر مما سيولده من دخل، وهذا ليس له علاقة بتكلفة العربات الذهبية أو الإقامة للمشاركين أو الحماية المشددة التي ستوفرها الشرطة. إنَّها تكلفة الفرصة البديلة للاقتصاد من العطلة الوطنية المصاحبة يوم الإثنين.
يسهم يوم العطلة في دفع الناتج المحلي الإجمالي للانخفاض 0.7% في مايو، وفقاً لـــ"بلومبرغ إيكونوميكس".
قال ديفيد هاي، الرئيس التنفيذي لشركة "براند فاينانس" (Brand Finance) "السلبي في الأمر هو عطلة البنوك، وهذا ما ينتقص من القيمة الاقتصادية. التتويج من دون عطلة البنوك حدث إيجابي مكتمل الأركان".
يلفت موقع "المصدر العربي" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره.