كتب جوزيف فرح في" الديار": الاجتماع الاخير الذي عقدته لجنة الاقتصاد النيابية لم يرض الكثيرين من المسؤولين لكنه ارضى المودعين لانه تطرق الى الموضوع المصرفي بحضور وفد من جمعية المصارف برئاسة سليم صفير اولا لانه تطرق الى هذا الموضوع الذي ليس من صلاحية هذه اللجنة مع العلم ان لا اقتصاد دون قطاع مصرفي والاقتصاد اولى بالمعروف من اجل اعادة تحريكه وتحقيق بعض النمو وثانيا لان الجمود ما زال يلف هذا الموضوع في المؤسسات الرسمية المعنية ان بالنسبة لاعادة هيكلة القطاع المصرفي او بالنسبة لتحديد الخسائر والفجوة المالية وثالثا امكانية دخول مصارف اجنبية الى القطاع واعادة الثقة اليه.
Advertisement
كما وجه عدد من النواب اسئلة محددة الى اعضاء جمعية المصارف حول وضع الودائع في المصارف ومصيرها من المنتظر ان يحملوا معهم في الجلسة المقبلة للجنة الاقتصاد النيابية الاجوبة المناسبة .
واعتبر البستاني ان المجلس النيابي هو حامي اموال المودعين التي لا يمكن التخلي عنها وان اللجنة ستتابع الموضوع خصوصا ان هناك مصارف اجنبية ابدت استعدادها للدخول الى السوق المصرفية اللبنانية بينما هناك مصارف لبنانية ستتعرض للتصفية الذاتية او الدمج المصرفي لانها غير قادرة على الاستمرارية ازاء ما تعرضت له خلال السنوات الاربع الماضية وان المطلوب الاسراع في انجاز اعادة هيكلة القطاع المصرفي لكي يبنى على الشىء مقتضاه .
يلفت موقع "المصدر العربي" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره.