أخبار عاجلة

كيف وجّهت دولة عربيّة ضربة قوية للمصافي الأميركيّة؟

كيف وجّهت دولة عربيّة ضربة قوية للمصافي الأميركيّة؟
كيف وجّهت دولة عربيّة ضربة قوية للمصافي الأميركيّة؟
علق باحث الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية أبو بكر الديب على أزمة مصافي النفط على ساحل الخليج الأميركي مع ارتفاع الطلب على النفط الحامض، ومن ضمنها مصافي قناة السويس في مصر.

وأكد الباحث المصري أن الولايات المتحدة الأميركية تمر بأزمة بسبب قرارات "أوبك +" بشأن تخفيض الانتاج، حفاظا على الأسعار، وهذا يؤثر بشكل سلبي كبير على الاقتصاد الأميركي، وزيادة معدلات التضخم، وهو الأمر الذي يدفعها للبحث عن بدائل مثل النفط الصخري والنفط الحامض وغيرها.

Advertisement


وأشار الديب إلى أن هناك منافسة كبيرة بين المصافي الأميركية ونظيرتها الموجودة في مصر وبالأخص في منطقة شرق قناة السويس خاصة بعد تطويرها، وزيادة السعة لها.

وأوضح أن المصافي المصرية تمتلك مميزات عديدة كونها في قلب العالم، وقريبة من الأسواق الاستهلاكية مثل الاتحاد الأوروبي ، مما يجعلها تتمتع بسهولة حركة التجارة، ولديها مميزات تنافسية أكبر من نظيرتها الموجودة في الولايات المتحدة الأميركية ، مشيرا إلى أنه من هذا المنطلق تعاني الولايات المتحدة الأمريكية على جانبين الأول ارتفاع الطاقة، ومن جانب أخر زيادة الاستثمارات وسعة المواني في مصر.

وأشار إلى أن هناك استثمارات من شركة آباتشي الأميركية في مصر للتوسع في الصحراء الغربية للتنقيب عن ثروات بترولية جديدة، وهذا مفيد لمصر بشكل كبير في زيادة الانتاج وزيادة الاحتياطي النقدي.

يذكر أن أسعار النفط الحامض تشهد صعودا قياسيا عالميا في الآونة الأخيرة، في ظل تراجع إنتاج النفط، متأثرا بقرارات طوعية اتخذتها بعض الدول الأعضاء في تحالف أوبك+ مؤخرا، تهدف إلى تحقيق الاستقرار في السوق العالمية.

والمرجح أن يؤدي تزايد الطلب على النفط الحامض إلى هبوط إمدادات تلك السلعة الواصلة إلى مصافي الخام المنتشرة على ساحل الخليج الأميركي في الأسابيع المقبلة، في أعقاب الخفض الطوعي، الذي دخل حيز التنفيذ بدءا من شهر أيار الجاري.

وقالت رئيسة قسم الخام في أميركا الشمالية لدى مؤسسة "إنرجي أسبيكتس" الاستشارية جينا ديلاني: "نرى الطلب على النفط الحامض يرتفع بقوة عالميًا".

وأضافت: "سعة المصافي الجديدة التي دخلت حيز التشغيل شرق قناة السويس في مصر سُتسهم أيضًا في زيادة الطلب على النفط الحامض خلال المدة المتبقية من العام الجاري".

وتشهد أسعار النفط الحامض صعودا قياسيا عالميا في الآونة الأخيرة، في ظل تراجع إنتاج النفط، متأثرًا بقرارات طوعية اتخذتها بعض الدول الأعضاء في تحالف أوبك+ مؤخرًا، تهدف إلى تحقيق الاستقرار في السوق العالمية.

والمرجح أن يؤدي تزايد الطلب على النفط الحامض إلى هبوط إمدادات تلك السلعة الواصلة إلى مصافي الخام المنتشرة على ساحل الخليج الأميركي في الأسابيع المقبلة، في أعقاب الخفض الطوعي، الذي دخل حيز التنفيذ بدءًا من شهر أيار الجاري، حسبما أوردت وكالة رويترز. (روسيا اليوم)

يلفت موقع "المصدر العربي" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق كم بلغ سعر صرف الدولار عصر اليوم؟
التالى تصريح خطير... مسؤول مصرفي في الهند يصف الدولار بأنه "أكبر إرهاب مالي"