Advertisement
وأعلن الجانبان عدم إحراز أي تقدم في الخلافات حول التكنولوجيا والأمن، لكنهما قالا إن ريموندو ووانغ وعدا بتعزيز التبادلات بشأن القضايا التجارية.
تعرضت شركات من كلا الجانبين لضغوط ضوابط رسمية أكثر صرامة على التجارة في أشباه الموصلات وغيرها من الأنشطة لأسباب أمنية. العلاقات السياسية بين الحكومتين في أدنى مستوياتها منذ عقود في أعقاب الخلافات حول التكنولوجيا والأمن.
قال مكتبها في بيان إن رايموندو "أثارت مخاوف" بشأن الإجراءات الصينية ضد الشركات الأميركية في الصين. وأضافت أنهما ناقشا أيضا بيئة التجارة والاستثمار و"مجالات التعاون المحتمل" لكنها لم تذكر تفاصيل.
من جهتها، قالت وزارة التجارة الصينية إن وانغ "أعرب عن مخاوف رئيسية" بشأن سياسة الولايات المتحدة تجاه أشباه الموصلات والصادرات والتجارة. ولم تذكر تفاصيل.
واتهم الزعيم الصيني شي جين بينغ في آذار واشنطن بمحاولة كبح التنمية في الصين بعد أن منعت الحكومة الأميركية الوصول إلى التكنولوجيا لتصنيع رقائق المعالجات المتقدمة، مما أعاق جهود الحزب الشيوعي الحاكم لتطوير منتجي أشباه الموصلات الخاص به للهواتف الذكية والذكاء الاصطناعي والتطبيقات المتقدمة الأخرى. (العربية)
يلفت موقع "المصدر العربي" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره.