ونُشرت الدراسة في "نيو إنغلاند جورنال أوف مديسين"، وتمكن فريق البحث الذي قاده الدكتور سانديبان باتي من تحليل 1800 ساعة من المخططات الكهربية لنشاط الدماغ لدى 15 مريضاً، واكتشف الحالات المؤيدة للنوبات قبل حدوثها بـ 35 دقيقة على الأقل.
Advertisement
وقال الدكتور باتي إن هذا الاكتشاف يمهد لعلاج يعتمد على التعديل العصبي، وليس الجراحة، لنوبات هذا النوع من الصرع.
ويؤثر صرع الفص الصدغي على حوالى 50 مليون إنسان حول العالم، ويمثل صرع الفص الصدغي المتوسط حوالى 80% من حالات هذا النوع، ويؤثر على منطقة الحصين التي تتحكم في نشاط الذاكرة والتعلم داخل الدماغ.
ولا تزال نظرية الدكتور باتي بحاجة إلى الاختبار في تجارب سريرية. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي نتائج البحث إلى تطوير علاجات كهربائية أو دوائية تهدف إلى منع نوبات الصرع.
يلفت موقع "المصدر العربي" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره.