أظهرت الأبحاث الجديدة أن مدراء العمل السلبيين قد يكونون أكثر من مجرد مصدر للإزعاج في العمل، بل يتعدون ذلك إلى التأثير على صحتنا الجسدية.
وفي هذا السياق، قال البروفيسور سيمون إل دولان: "يمكن أن يكون الإجهاد هو السبب الجذري لجميع أنواع الأمراض الشائعة، بما في ذلك النوبات القلبية والسكري والربو والسرطان والقلق والاكتئاب والأرق وفقدان الذاكرة وحتى الشيخوخة المبكرة".
Advertisement
وأبرز دولان في كتابه الخصائص التي تجعل القائد مضرا أو سامّا بفريقه:
-يشعر بالغيرة من نجاح فريقه.
-يهتم باستمرار بالمنافسة أو "الأعداء" في مكان العمل.
-غالبا ما يُنسب الفضل إلى نفسه.
-يقارن نفسه باستمرار بالآخرين.
كيف يمكن أن يصبح الرؤساء أقل سلبية؟
قال دولان: "يحتاج القائد إلى أن يكون قادرا على إدارة عواطفه بشكل استباقي بشكل جيد بما يكفي لإبراز الهدوء والعقلانية لفريقه".
كما حث الرؤساء على عدم الخلط بين الثقة والإفراط في الثقة.
وأضاف: "القائد العظيم يحتاج إلى أن يكون محترما وداعما وليس مجرد شخص واثق من نفسه". (سكاي نيوز)
يلفت موقع "المصدر العربي" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره.