توسعت الهجمات بالمواد الكيمياوية ضد الفتيات في المدارس الإيرانية لتشمل أكثر من 33 مدينة وبلدة في 17 محافظة.
في حين اتهم سياسيين ونواب وناشطين جماعات “متشددة ومتنفذة” بأنها من قام بهذا العمل، قالوا إن هدفها الانتقام من انتفاضة “المرأة، الحياة، الحرية” التي هزت أركان نظام ولاية الفقيه خلال خمسة أشهر من الاحتجاجات العارمة.
وبعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على بدء الهجمات بالغاز على مدارس البنات في عدة مدن إيرانية، وصفها بعض أعضاء البرلمان بأنها “متعمدة” و”ذات طابع أمني”، إلا أن القضاء وسلطات الأمن والمسؤولين الحكوميين الذين وعدوا بفتح تحقيق لم يعلنوا حتى الآن عن أي تفاصيل حول هوية الفاعلين ونوعية المواد المستخدمة في الهجمات.
يلفت موقع "المصدر العربي" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره.