اعتبرت الوزيرة السابقة مي شدياق، أن “الرئيس الذي يريده حزب الله أوصلنا إلى جهنهم ويريد الان 6 سنوات جهنمية أخرى”، لافتة إلى أن “الطريقة التي طرح فيها الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية للرئاسة تُطرح حولها علامة استفهام، لكن بغض النظر عن الأسماء، فإن الحزب يريد رئيساً “يمون عليه” وهذا ما نرفضه لأن بلدنا بحاجة لرئيس سيادي يُعيدنا إلى محيطنا العربي والدولي”.
وقالت شدياق في حديث لـ“الحدث ـ العربية”: “عقبات واضحة بطريق فرنجية ولن يصل إلى قصر بعبدا مهما حاول الحزب فرض رأيه”، مؤكدة أننا “سنعمل بكل الطرق لمنع وصول أي مرشح من محور الممانعة إلى سدة الرئاسة”.
وأضافت: “عاصرتُ فترات الحرب اللبنانية كلها ولكل حقبة كان لها الأدوات التي تلاعبت بمصير البلد ومنذ 1982 إلى يومنا هذا ومنذ بدء تنظيم حزب الله في لبنان بأنيابه الإرهابية خلق دولة رديفة في قلب الدولة اللبنانية مع كل من وضع يده معه من النظام السوري والدولة الإيرانية وغيرهم”.
كما حيّت الوزيرة السابقة “كل المناضلات وكل ساعية إلى خير لبلدها في كل العالم في اليوم المرأة العالمي”.
يلفت موقع "المصدر العربي" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره.
