مع استمرار حالات التسمم التي طالت التلميذات في إيران خلال الأشهر الماضية، دانت عشرات الناشطات الإيرانيات في مجال حقوق المرأة، ، التسميم المتعمد والمتسلسل للطالبات في المدارس، ودعت في بيان لعزل أو إقالة وزيري التربية والتعليم والصحة “لفشلهما في أداء الواجب، بما في ذلك حماية حياة وصحة الآلاف من الطالبات، وانعدام الشفافية، وخلق شعور بغياب الأمن بين الأسر وسوء الإدارة في حل هذه الكارثة الوطنية”.
وطالبت الناشطات بتشكيل خلية أزمة عاجلة بمشاركة أطباء واختصاصيين إيرانيين مستقلين، وعدد من أسر الطالبات ومحامين مستقلين، إضافة إلى متخصصين تابعوا عن كثب هذه المأساة الإنسانية، وفق “إيران إنترناشونال”.
كما جاء في البيان أنه “يجب تشكيل هذه اللجنة بدعم كامل من منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر وأطباء بلا حدود. ونظراً لضرورة الوقت ومدى اتساع الكارثة وطبيعتها المنهجية ومن أجل منع المزيد من الضحايا واتضاح حقيقة الأمر، على النظام الإيراني إصدار ترخيص لحضور ممثلي هذه المنظمات والمؤسسات الدولية الأخرى ذات الصلة، حتى نتمكن من العمل بسرعة ودقة وشفافية للوصول إلى المعلومات اللازمة واتخاذ الإجراءات الفورية”.
كما أكدت أنه “يجب الاعتراف بالهجوم الكيميائي على مدارس البنات كعمل ضد الأمن القومي ويجب محاكمة المنفذين والمتورطين في الهجوم”.
يشار إلى أن أكثر من 1000 فتاة أصبن بإعياء بعد تعرضهن للتسمم منذ تشرين الثاني الماضي، بحسب رويترز.
يلفت موقع "المصدر العربي" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره.