يواجه ستة أشخاص ليبيين عقوبة الإعدام بسبب تحولهم من الإسلام إلى المسيحية وممارسة التبشير لديانتهم الجديدة، حسبما نقلت صحيفة “الغارديان” عن نشطاء.
وقالت الصحيفة البريطانية إن “المعتقلين الستة احتجزوا في آذار بشكل منفصل، حيث ينتمي بعضهم إلى الأقليات العرقية في ليبيا، بما في ذلك الأمازيغ أو البربر”، مبينة أن عقوبة الإعدام تأتي بموجب قوانين تستخدم بشكل متزايد “لإسكات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان”.
ووجهت التهم لليبيين الستة وبينهم نساء، بموجب المادة 207 من قانون العقوبات، الذي يجرم أي محاولة لنشر آراء تهدف إلى “تغيير المبادئ الدستورية الأساسية أو الهياكل الأساسية للنظام الاجتماعي” أو قلب الدولة وكل من يملك كتبا أو منشورات أو رسومات أو شعارات “أو أي مواد أخرى” تروج لقضيتهم.
وقال جهاز الأمن العام في بيان إن الاعتقالات كانت “لوقف عمل عصابات منظمة بهدف حث الناس على ترك الإسلام”.
يلفت موقع "المصدر العربي" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره.